يعد مسجد متحف السلطان عبد الله مكانًا مخصصا للعرف على الماضي واستخدامه في التنمية البشرية والقيمة الفكرية وإظهار الحب الحقيقي لله (سبحانه وتعالى) . مسجد المتحف هو مكان تتجمع فيه المجتمعات وتتبادل الأفكار وتتناقش وتشارك ، وهو مفتوح للجميع بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو الثقافة أو الجنسية . إنه يوفر مساحة للتعرف على الإسلام بسهولة من خلالها ، كما أنه مكان للعبادة والدراسة والاجتماعات والمناقشات والاحتفالات المختلفة . تشمل المعروضات الممالك الإسلامية ، ومساهمة الإسلام في تشكيل الحضارة الإنسانية ، والمساجد والحضارة الإنسانية ، والوضع الإسلامي في ماليزيا ، وخاصة فى باهانج . كما يعرض بعض الآثار الثقافية المتعلقة بالإسلام ، مثل مجموعة القرآن والسيراميك والدينار والمعدات الجراحية والإسطرلاب وشاهد القبر “بيرماتانج باسير” والبراميل النحاسية و “قانون باهانج الكنسي” واللوحات الفنية لحسين هورمين ومجموعات من العائلة  الملكية فى باهانج .