يعد متحف السلطان أبو بكر أحد أفضل المباني الأثارية الثقافية التي لا تزال محفوظة في بندر ديراجا بيكان ، باهانج دارول مكمور . تقع على قطعة أرض لها تاريخ طويل, التي تستحق الحفاظ عليها وتقديرها خاصة للأجيال القادمة . تم بناؤه في الأصل للمقيمين البريطانيين في باهانج وأصبح فيما بعد القصر الرسمي للسلطان الراحل أبو بكر (سلطان باهانج الرابع) ، وثم تم تحويله إلى متحف السلطان أبو بكر .

يحتوي متحف السلطان أبو بكر على مجموعات غنية من العناصر التاريخية. يقع المتحف في جالان سلطان أحمد ، ويعرض تحفًا تضم ​​العديد من القطع الأثرية الصينية القديمة المصنوعة من الزجاج والفخار ، بالإضافة إلى التحف المتعلقة بالتاريخ وعلم الآثار وعلم السلوك و العائلة المالكة .

يتم تسجيل تاريخ باهانج ، وخاصة تاريخ العائلة المالكة القديمة ، تسجيلا طيبا في هذا المتحف . كان مبنى المتحف هو مقر إقامة أوائل المقيمين البريطانيين في باهانج ، ويعود تاريخه إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر. تماستخدام هذا المبنى كمقر للقوات المسلحة اليابانية أثناء الاحتلال الياباني وأصبح فيما بعد القصر الرسمي للسلطان الراحل أبو بكر .

قد وافق المرحوم سلطان الحاج أحمد شاه المستعين بالله بن المرحوم سلطان أبو بكر راية الدين المعظم شاه على جعل استانا كوتا بيرام متحفا للولاية , وفي 17 مارس 1976 ، مكتب مجلس متحف ولاية باهانج تم نقله من مكتب سكرتير الولاية إلى استانا كوتا بيرام. منذ أن تم تحويله إلى متحف ، خضع للعديد من التجديدات ، لا سيما بناء صالة عرض داخلية .